تحميل Science De La Vie Et De La Terre - 2ème année de l'enseignement secondaire - Sciences

حجم الملف: 10 326 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن نقل الدم

نبذة عن نقل الدم

تستطيع "هبة الدم" أن تنقذ حياة كثيرين. وهي عملية تمارس اليوم بشكل عادي، إلا أن الأطباء والجراحين، في نهاية القرن السابق، ما كانوا يجرؤون على القيام بها، لأن تلك العملية البسيطة كانت محفوفة بالمخاطر.

يبدو من البداهة بمكان، أن الدم لو نُقل من أشخاص أصحّاء إلى جهاز الدورة الدموية، لدى مريض أو جريح أو مصاب أخضع لعملية جراحية، لوفّر له تحسّنا صحّيا مباشرا، إن لم يوفّر له شفاء عاجلا. والواقع أن أبناء القرن السابع عشر كانوا يعتقدون ذلك، عندما كانوا يقومون بمحاولات نقل الدم الأولى من ذراع إلى ذراع. والحال أن نتائج غير متوقعة كانت تتسبّب في الغالب بموت من يُنقل الدم إليه. مثل هذه النتائج حرّمت اللجوء إلى ذلك العلاج زمنا طويلا.

لم تجد تلك الحوادث الفاجعة تفسيرها إلا سنة 1900، وذلك بفضل الإكتشاف الأساسي الذي قام به الأميريكي "كارل لندستينر"، وفحواه أن لكل فرد دما ذا تركيب شخصي مميّز، وأن الدموم لا يمكن أن تُنقل كلها دون أن يشكّل نقلها خطرا على القابل: فهناك فئات من الدم غير قابلة التلاؤم.

توضّح هذا الاكتشاف سنة 1941، بفضل اكتشاف "عامل ريزوس" الذي قضت معرفته على كل مجازفة وكل فشل. عندها أصبح نقل الدم – وهو في الواقع عملية تطعيم وزرع حقيقية – ممكنا، مع بقائه صعبا من الذراع إلى الذراع. (1906).

عُرفت طريقة حفظ الدم في "بنوك الدم" التي باتت متوفرة في مراكز الإستشفاء كلها. وباتت هبة الدم عملية عادية خالية من الألم والإزعاج بالنسبة إلى الواهب أيضا. ويقال في هذا المجال إن متطوّعا أوربيّا قد أعطى دمه 700 مرة حتى اليوم.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة