تحميل Physique - 2ème année de l'enseignement secondaire - Sciences

حجم الملف: 10 925 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن سيّارة الجيب

نبذة عن سيّارة الجيب

سنة 1942، كان الجيش الأميركي المنتشر على جبهات العالم كلها، بحاجة إلى عربة متينة سهلة المقاد والمناورة، سهلة الصيانة، قادرة على السير في كل مكان تقريبا. وبكلمة مختصرة، كان الجيش يريد سيارة صالحة "لكل استعمال"، مما يعبّر عنه باللغة الإنكليزية بعبارة "جنرال بربز". واختصارا للعبارة إكتفوا بكتابة الحرف الأول من كل من الكلمتين G.P.، وهما يلفظان على الطريقة الإنكليزية جي بي، فكان أن دعيت السيارة "جيب".

شركة "أوفرلند" الأميركية هي التي اقترحت النموذج الأكثر توافقا مع الرغبات المعرب عنها. تبنّت الولايات المتحدة سيارة "الجيب" الجديدة، وزوّدت بها، لا جيوشها فحسب، بل الجيوش الحليفة أيضا. كان لتلك السيارة محرك قوي (60 حصانا) قادر على قهر صعوبات كثيرة. من إنحدار الأرض السريع، إلى نقل الحمولة، إلى الخضات العنيفة...هذا بالإضافة إلى أن عجلاتها المحركة الأربع كانت توزّع قوة الشد بالتساوي، وتمنع الإنزلاق والغوص في الرمال. كادت السيارة أن تكون صالحة لكل أرض، مع كونها قادرة على الجري بسرعة 100كلم في الساعة، على طيرق معبدة... كانت إلى حد ما آية في السيارات تستطيع الطائرات حتى إنزالها بالمظلة.

مع إنتهاء المعارك، تحولت سيارة الجيب إلى النشاطات السلمية: تمنى الكثيرون من المزارعين إقتناء فائض الحرب ذاك للإستعمال الزراعي، فغدت "الجيبات" العسكرية الأميركية آلات مسالمة. ثم قلّدتها بعض المصانع الإنكليزية الفرنسية واليابانية، وطوّعتها لحاجات الزبائن، فزوّدت بعض نماذجها بصندوق بلستيكي مقولب حديث وعملي.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة