تحميل Science De La Vie Et De La Terre - 2ème année de l'enseignement secondaire - Lettres

حجم الملف: 5 388 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن التطعيم

نبذة عن التطعيم

أول عملية تطعيم هي التي أجرت لمكافحة الجدري، ذاك المرض الوبائي الخطر، الذي انتقل إلى أوربا من آسيا في حدود القرن السادس.

في مطلع القرن الثامن عشر، كان الجدري ما يزال يقتل مريضا من كل عشرة مرضى، وهكذا فقد قضى على 60 مليون أوربي، بين سنتي 1700 و1800، وكان في عداد ضحاياه ملك فرنسا لويس الخامس عشر.

لقد سبق التطعيم "التجدير". فسنة 1720، عادة امرأة انكليزية من القسطنطينية، وهي "الليدي منتاغو"، وأخبرت ما مفاده أن النساء التركيات، في اهتمامهن بتحاشي الندوب التي يخلّفها الجدري في جلد الوجه والبدن، كنّ "يتجدّرون" إذ يدسسن تحت جلدهن سائلا مستمدا من بثرة لشخص مصاب بالجدري، فيُصبن بجدري من نوع خفيف لا يشكّل خطرا ولا يخلّف أثرا. وسرعان ما شاعت هذه الطريقة في انكلترا، وسمّيت "التطعيم".

حوالي سنة 1775، لاحظ "ادوار جينز" المكلّف بإجراء التطعيم أن اللقاح يفشل دائما إذا حُقن به بعض الأشخاص العاملين عادة في حلب البقر. والحال أن البقر غالبا ما يصاب بمرض ذي بثور يعرف "بالكاو – بوكس". وفي 14 أيار 1796، طعّم "جينز" ولدا له من العمر 8 سنوات، هو "جيمس فيليبس"، بقيح مأخوذ من فلاّحة مصابة "بالكاو-بوكس" وبعد سنة، عاد فطعّم الولد عينه بقيح إنسان مجدور، فلم تنتقل عدوى المرض إلى الولد. وهكذا كان حقن قيح البقر المجدور (فكاّ) أول عملية تلقيح مجدية.

مع ليوس بستور ستكتشف المكروبات، وستكتشف ظواهر الدفاع في الجسم. وإذ ذاك، سينتشر التلقيح أو التطعيم الوقائي، ليشمل الكوليرا (1888)، والكزاز (1890) والدفتيريا (1894) والتيفوئيد (1896) والسل (1923) والسعال الديكي (1931) والحمى الصفراء (1932) و الشلل (1954)..

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة