تحميل Mathèmatique - 2ème année de l'enseignement secondaire - Economie et Services

حجم الملف: 2 034 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن التبغ

نبذة عن التبغ

عدد كبير من الأطباء، ومنذ 400 سنة حتى هذه الأيام، يعتبر التبع ضارا. مُنع استهلاك التبغ عذة مرات، سواء كان إدمانه عن طريق التدخين أو الشم أو المضغ. ولكن شيئا من كل ذلك لم يجد. لذا قرّر عدد كبير من الحكومات استغلال شيوع التبغ عن طريق الضرائب والاحتكار.

التبغ – أو "البيتون" كما يسمّيه بعض سكان أميركا الجنوبية الأصليين – يدخّن ويمضغ منذ زمن بعيد جدا. كانت أوراقه تُنقع ثم تُجفّف وتُلف سجائر غليظة، أو تُفرم ليُحشى بها أتون الغليون.

اكتشف الإسبان هذه النبتة في الوقت الذي اكتشفوا فيه أميركا، ولقد استولى العجب على أولئك الفاتحين القادمين من أوربا، عندما رأوا أهل البلاد "يدخنون". ولكنهم سرعان ما تذوّقوا تلك الطرفة، فعادوا إلى إسبانيا بدرجة تدخين "عشبة البيتون". ولم تبلغ تلك الدرجة فرنسا إلا بعد مرور نصف قرن. ذاك أن "جان نيكوت"، سفير ملك فرنسا في لشبونة، عاد حوالي 1560 إلى فرنسا بشيء من مسحوق التبغ، لتهدئة نوبات الصداع الكثيرة التي كانت تصاب بها الملكة "كاترين دي ميدسيس". ولقد أعطى ذاك العلاج النتيجة الفضلى، بفضل "النيكوتين" التي كانت تتضمنها "عشبة نيكوت".

دخل التبغ بلاط إنكلترا حوالي سنة 1580، عندما عاد سير "ولتر رالي" من أميركا، حاملا شيئا من تبغ فرجينيا، فعوّد بعض رجال الحاشية على تدخينه. إلا أن ملكين اثنين حاولا منع استعماله، وهما لويس الثالث عشر في فرنسا، وجاك الأول في انكلترا. فالواقع أن التبغ يُزرع اليوم في بلاد العالم كلها، وأن أكثر من 3.000.000 من أطنان التبغ تُدخن.... كلّ سنة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة