تحميل Gestion - 2ème année de l'enseignement secondaire - Economie et Services

حجم الملف: 3 119 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الإرتكاس الجلدي

نبذة عن الإرتكاس الجلدي

الإرتكاس الجلدي وسيلة شائعة لكشف ما إذا كان فرد ما قد صدّ بنجاح هجوم بعض الجراثيم، أو ما إذا كان جسمه، على نقيض ذلك، لا يزال معرّضا لاقتحام الجراثيم الفاتكة، العاملة على نشر الأمراض الوبائية الخطرة.

حتى حدود السنوات الخمسين الأخيرة، كان هناك مرض مخيف يقضي ببطء ودون هوادة على ملايين البشر، وبالأخص في مرحلة الحداثة: إنه مرض السل. لم يكن لمعالجة هذا المرض، وفي الغالب للشفاء منه إلا دواء وحيد، ألا وهو الهروب بعيدا عن المدن، والإقامة الطويلة في المصح، بحيث يلتزم المرض بالراحة الجبرية والغذاء المقوي. أما إذا كان المريض قد أصيب منذ زمن طويل، فكان الأمل في شفائه ضعيفا جدا، من هنا ضرورة تحرّي المرض في أبكر وقت ممكن.

كيف السبيل إلى معرفة ما إذا كان الشخص المعاين قد سبق له أن تصدّى بنجاح لهجوم "باسيل" كوخ؟ هذه الوسيلة، وهي غاية في البساطة، قد اكتشفها أطباء معهد "بستور" حوالي عام 1925: إنها تقضي بحقن... السل. والواقع أن قطرة من "السلين" (لقاح السل) الفتاك تُدسّ تحت الجلد: إنها طريقة الإرتكاس الجلدي. فإذا كانت ردّة الفعل إيجابية – أي إذا تهيّج الجلد واحمرّ – فمعنى ذلك أن الجسم قد سبق فأفرز أجساما ضديّة مناسبة، فمعنى ذلك أن الباب ما يزال مفتوحا أمام المرض، وفي هذه الحالة، وجبت مراقبة المريض ومعاينة رئتيه بشكل منتظم.

ابتداء من سنة 1923، سمح تلقيح الأطفال بلقاح ب.ك.ج. بُعيد ولادتهم، ثمّ تجديد هذا اللقاح في مواعيد معينة، بإكساب الأولاد مناعة ضد السل. هذا ومعلوم أن ارتكاسات جلدية قد توفرت لأمراض الخانوق والربو وبعض الحساسيات الأقل خطورة كالمشرى (الحصبة).

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة