تحميل A la Découverte Environnement Economique - Manuel d'Economie - 2ère année de l'enseignement secondaire - Economie et Services

حجم الملف: 5 150 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الصيدلة

نبذة عن الصيدلة

في البدء، كان الأطباء يحضّرون بأنفسهم العقاقير التي يزوّدون بها المرضى، إن لم يكن لشيء، فللمحافظة على سرية معارفهم. إلا أن كبار أطباء الإغريق، لم يحيطوا فنّهم بمثل هذا الخفاء، بل كانوا يصفون أدوية يعمل غيرهم على تحضيرها، بمساعدة معاونين يذهبون في طلب الأعشاب الطبية.

لم تأخذ الصيدلة شكلها في أوربا، لا في العصور القديمة ولا في القرون الوسطى، ولم يكن للأدوية المستعملة آنذاك أي أساس علمي، بل كانت تعطى وفق الصدف: فكانت العقاقير وكان الترياق وكانت البلاسم والمراهم. وكانت معرفة الأدوية عند العرب، حوالي سنة 850، موضوع كتاب برمّته هو الأقربذان، يحوي وصفا مفصلا للعقاقير الناجعة كلها. أما النصوص التي تنظّم كفاءات الذين يصنعون الأدوية، فم تظهر إلا في القرن العاشر، في مدينة نابولي. وكان على الصيادلة في فرنسا، منذ القرن الرابع عشر، أن يؤدّوا قسما مهنية خاصة، بعد فوزهم في امتحان مناسب عسير.

ظل الصيدلي، حتى مطلع القرن العشرين، ينفّذ تعليمات الأطباء، فيهيّء في صيدليته الأدوية الموصوفة: من السوائل التي تؤخذ على جرعات، إلى الأقراص والمراهم والحبوب... وهو يخزن المستحضرات الضرورية في حقوق وآنية جميلة من خزف. وهو يستعين أحيانا بواحد أو أكثر من المحضرين. ولكن مهمته، بعد الحرب العالمية الأخيرة، كادت تنحصر في بيع المستحضرات الطبية الجاهزة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة