تحميل التفكير الإسلامي - السنة الثانية من التعليم الثانوي

حجم الملف: 2 557 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الساعات الصغيرة

نبذة عن الساعات الصغيرة

ترقى الساعات الصغيرة الأولى إلى أواسط القرن الخامس عشر. ولقد عرض أحد متاحف "فيلادلفيا" لزائريه ساعة ألمانية صنعت في "نورمبرغ"، سنة 1504.

عمل العالم الفيزيائي الهولندي "هويجنس" الكثير الكثير لتطوير الساعة، فاستخرج من النابض (الزمبرك) حركة منتظمة دقيقة، عندما اخترع سنة 1607 هلب الساعة أو أنجرها الذي، بخطرانه الذاهب الآيب، يحرّر واحدة واحدة أسنان الدولاب الذي ينقل الحركة إلى العقربين. فضل هذه القطعة الرئيسة أنها تؤمّن لحركة استرخاء النابض انتظاما دقيقا دائما لا يتغير من بدء عملية الاسترخاء حتى نهايتها.

ظلّت الساعات مدة طويلة أشياء ترفة أو قل مجوهرات نفيسة أخذت علبها أشكالا غاية في الاختلاف: فمن الشكل الأسطواني إلى أشكال القلب والصدفة والمربع والمسدس...على أن أكثر الساعات شيوعا كانت مستديرة الشكل، فسمّيت لأجل ذلك "بصلات". بعض تلك الساعات بلغ حجما لا بأس به، وكان يدق الساعات أو يطلق نغما موسيقيا. وكانت تلك الساعات تعبّأ بواسطة مفتاح أو أكثر، ذي ثقب مثلث أو مربع، يحمل عادة مربوطا إلى سلسال الساعة.

في أواخر القرن التاسع عشر، اخترع الفرنسي "أبراهام بريغيه"، سليل إحدى الأسر السويسرية المختصة بصنع الساعات، برغيّ التعبئة الذي ألغى استعمال المفاتيح. ومنذ سنة 1790، بعدما أطلق الصانعان الجنيفيان "دروز" و "ليشو" درجة ساعات المعصم، أدخلت على الساعات تحسينات كثيرة، فكانت النمنمة، والتعبئة الآلية (أواخر القرن التاسع عشر) والحركة الكهربائية التي تعتمد البطاريات المصغرة المنمنمة التي تؤمّن الحركة لمدة سنة أو أكثر (القرن العشرون)، والساعة – الروزنامة... ثم الساعة الألكترونية الكورتزية التي تبلغ دقتها نسبة 1/1000 من الثانية، كل 24 ساعة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة