تحميل الرياضيات-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-07

حجم الملف: 583 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن المروحة

نبذة عن المروحة

لقد ولّد اختراع البرغي أو اللولب أدوات في غاية التنوع، من برّيمة السدادة التي باتت من لوازم المائدة الشائعة، وقد ظهرت في أوربا في القرن السابع عشر، إلى المروحة المحركة الدافعة التي جهّزت السفن، إبتداء من القرن الثامن عشر، ثم الطائرات، في أواخر القرن التاسع عشر.

كان لولب أرخميدس الدائر في مكانه يدفع السوائل، وهكذا المروحة إذا أثبتت على جهاز ما، دفعته إلى الأمام بفضل دورانها السريع. كان "ليوناردو دا فنسي"، منذ أواخر القرن الخامس عشر، قد رسم مشروع لولب هوائي يبشّر بجهاز الدفع والحمل في الطائرة المروحية، إلا أنه كان لا بد من انتظار سنة 1727، لتأخذ فكرة المروحة الحديثة طريقها إلى حيّز التنفيذ. فكّر الفرنسي "دوكية" أولا باستعمال لولب طويل من لوالب أرخميدس على سفينة، ثم فكّر الأميركي "دافيد باشل" بتقصير ذاك اللولب واستعماله على غواصة "السلحفاة". أوّل مروحة ذات ريشتين، ظهرت على غواصة "فلتن"، سنة 1798، فسماها مخترعها "المقود ذا الجناحين المنفصلين".

لما ضاعفت الآلة البخارية قوتها، وجبت إعادة النظر في شكل المروحة ومتانتها. فاخترع الأسوجي "أركسون" مروحة جهّز بها السفينة "فرنسيس أغدن"، سنة 1838. وصنع الأنكليزي "سميث" مروحة زوّد بها الغواصة "أرخميدس"، سنة 1839. ثم أتى باني السفن الفرنسي "أوغستين نورمان"، وبعدما درس أسباب فشل المهندس "سوفاج"، ركّب بين سنتي 1841 و1842، مروحة ذات ريشات متعددة جهّز بها سفينة "الكورس"، أول سفينة فرنسية من نوعها. وأخيرا أدخل على المروحة تحسين هام، فجعلت لها مسالك لولبية مختلفة. واليوم، تتجاوز السفن الكبيرة الثقيلة التي تدفعها مروحة ضخمة أو أكثر سرعة 40 ميلا (75 كلم في الساعة).

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة