تحميل الرياضيات-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-06

حجم الملف: 243 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن تطوّر السيّارات

نبذة عن تطوّر السيّارات

لقد نعمت السيارات، منذ شاحنة "كونيو"، بتحسينات كثيرة هامة. يعود الفضل في التحسينات الأولى إلى شيوع المحرك ذي الإحتراق الداخلي، وإلى تطوير الضمادات والأطر الهوائية.

سنة 1889، اخترع "لويس رينو" جهاز تغيير السرعة القائم على مسننات نقالة تحرّك بواسطة رافعة بسيطة، وهكذا تيسّر له أن يفكّر بطريقة "الإتصال المباشر" الذي يصل المحرك مباشرة بالعجلات، مستغنيا عن كل وسيط يضعف القوة. فإذا السرعة تزداد ازديادا ملحوظا. وسنة 1903، وبفضل "بودفيل"، أمّن المغنيط وشراراته القوية إشعالا عالي الإنتاج. وسنة 1905، ضبط "بوسو" عمل المطلق الكهربائي الذي قام مقام المناورة الصعبة والخطرة أحيانا، التي تعتمد مدوّرة المحرك اليدوية.

وتأمينا لمزيد من الراحة التي كانت توفرها شفرات النوابض التي كان يعلّق بها الصندوق حتى ذاك الوقت، ظهرت أولى مخمدات الصدمات سنة 1906. ولكن كان لا بد من انتظار ثلاثين سنة إضافية، ليظهر ويعمّم التعليق المائي – الهوائي أو الزيتي – الهوائي، وهو أكثر توازنا ومرونة. تلا ذلك ظهور الدرّاءة (واقية الريح)، والمرآة الإرتدادية، والإطار الذي لا يثقب، والمقود التلسكوبي، وعداد السرعة، والمكابح الإسطوانية، وأضواء الإنذار وما إلى ذلك... وكل ماركة من السيارات تسعى جهدها لتطوير شكل عرباتها وقوتها.

مثل هذه التحسينات مكّنت السائق الإنكليزي "دونالد كمبل" من تجاوز سرعة 700كلم في الساعة، سنة 1964، على "طائرة الأزرق". ومعلوم أيضا أن الأميركي "كاباليك"، قد تجاوز سرعة 1.000كلم في الساعة، سنة 1970، على صاروخه السيّار.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة