تحميل القراءة-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-03

حجم الملف: 227 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الدّراجة

نبذة عن الدّراجة

بنى الدكتور "ريشار"، وهو أحد أطباء مدينة بوردو أيام الملك لويس الرابع عشر، حوالي سنة 1680، أول جهاز نقل معروف يعتمد الدوّاسات. كان ذاك الجهاز آلة ذات أربع عجلات، مهيأة لنقل أربعة أشخاص، ومزودة بجهاز دوس يمتطيه خادم قوي العضلات، فيديره بقوة ساقية ليحمله على دفع العربة إلى الأمام. كان بوسع الجهاز أن يدرج ولو بصعوبة على أرض مسطحة، إلا أنه كان عاجزا عن ارتقاء طلعة، أما في النزلة فكان يهبط بسرعة متزايدة تعرّضه وتعرّض راكبيه للإرتطام بأي جدار أو حاجز.

سنة 1789، ولدت دراجة الكونت دي "سيفرا"، فإذا هي مطيّة غريبة ذات جسم حيواني الشكل، مزودة بعجلتين، وكان الراكب يدفعها إلى الأمام إذ يدفع الأرض بقدميه دفعات متعاقبة. ثم أتى البارون "دريز فون سوربرون" المهندس الألماني، فخفّف وزن الدراجة السابقة، واخترع "السيليريفير". وسنة 1816، أتى إلى باريس لعرض مطيّته، فأطلق عليها إسم "دارزينة"، أو "ذات العجلتين". وفي ذاك الوقت عينه، أخترع الأنكليزي "نايت" المقود الذي يسمح بتغيير الاتجاه.

أمّا الدراجة المعروفة "بالفيلوسبيد"، فقد ظهرت حوالي سنة 1865، بفضل باني العربات "أرنست ميشو"، الذي زوّد محور العجلة الأمامية بجهاز للدوس. وأما "البسكلات" أو الدراجة الهوائية، فإختراع أنكليزي جمع بين بدن "لوسن" ومدوسته المزنجرة (1879)، وعجلتي "ستارلي" المتساويتين (1885)، فعرفت "بالروفر"، وكانت أول "ملكة صغيرة". ثم ما لبثت هذه الدراجة أن أفادت من تحسينات تقنية كثيرة، كالمكابح، والأطر الهوائية، وجهاز تغيير السرعة، والإنارة، وحتى المحرك، فكانت الدراجة النارية.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة