تحميل القراءة-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-04

حجم الملف: 237 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن السفن

نبذة عن السفن

خطر لأول بحّار جلس متوازنا على جذع شجرة هائم على سطح الماء، أن يعدّل وجهة مركبه الضعيف بواسطة يديه، فحلّ أهم عقدتين واجهتاه وهما: القدرة على العوم، والقدرة على التوجه...

بُني الزورق الأول من خشب في زمن ما قبل التاريخ: أخذ جذع الشجرة ونقر وجوّف، ونظف بصبر. هكذا ولد الزورق في أفريقيا وأوقيانيا وعند الشعوب البدائية كلها. والطوف عرف كذلك منذ أبعد الأزمنة: فهو سهل البناء يمكّن من هبوط الأنهار وحتى من خوض البحار، تثبت ذلك بشكل جلي رائع رحلة "الكن – تكي".

القارب الذي يبنى من لحاء الأشجار أو من ألواح مجموعة هو أقرب عهدا. أما بدن القارب البدائي المصنوع من الخيزران وجلود الحيوانات المشدودة، فقد كان نموذجا أوّل لسفننا الحديثة ذات البدن المصنوع من الخشب أو الحديد (1822) أو الفولاذ (1870).

أوّل ما استعمل من وسائل الدفع كان مجرى النهر الذي ما لبث أن دعمه عمل اليد ثم عمل المجذاف. أستعملت قوة الريح منذ العصور القديمة: فقد ظهر الشراع تحت كل سماء في فترة تكاد تكون واحدة. واختلفت الأشرعة لا في شكلها وحسب بل وخاصة في بنيتها: فكان الشراع المجدول بسعف النخيل، والشراع المصنوع من الخيزران المتحرك على مفاصل، وكان الشراع المأخوذ من جلود الحيوانات أو الجلود المدبوغة...قد يكن الفينيقيون أوّل من أستعمل للشراع نسيجا من خيوط الكتان، وذلك منذ 4000 سنة. وأخيرا ظهرت الآلة البخارية، فمكّنت من استعمال العجلات ذات الأجران (1808) ثم المروحة (1837)، لمساعدة الشراع أوّل الأمر، ثم للحلول محلّه.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة