تحميل قواعد اللّغة-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-02

حجم الملف: 134 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن عبور المانش

نبذة عن عبور المانش

مرارا متعددة، عبرت الشعوب الغازية هذا الذراع البحري الذي لا تتجاوز مسافته 31 كيلومترا، في مجاله الأضيق: "فالسلتيّون" و"الفيكنغز"، وبعدهم "الرومان" و"النرمان" عبروا "المانش" على متن سفنهم الحربية. إلا أن عمليات العبور الأكثر شهرة هي العمليات الحديثة العهد التي قام بها بنجاح رواد باسلون أو رياضيون شجعان.

لا يزال عبور "المانش"، حتى في أيامنا هذه، إنجازا فريدا عظيم التقدير. كان "جان بيار بلانشار" يرافقه "جون جفريز" قد نجح عام 1785 في القيام بأول عبور جوّي فوق "با دي كاليه"، وذلك على متن منطاد أسير. وسنة 1909 قام الفرنسي "لويس بليرتو" بأوّل عبور "للمانشن" على متن طائرة، وذلك في 25 تموز 1909.

أما العبور الذي يقوم به السباحون، فقد غدت محاولاته الناجحة كثيرة. قديما كان السباحون المتدربون ينزلون إلى الماء، وقد طلوا أجسادهم بالدهن، لمقاومة البرد الذي يجمّد العضلات والحركات، بعد فترة طويلة من الغطس. أما اليوم فهم يرتدون ثوبا لاصقا عازلا.

سنة 1964 حطّم البريطاني "باري وطسن" رقم السرعة القياسي، إذ قطع "المانش" من فرنسا إنكلترا في 9 ساعات و35 دقيقة، فما لا يزال الرقم القياسي لعبور "المانش"، في الاتجاه المعاكس، من حق فتاة أميركية كانت في ربيعها الخامس عشر، ولقد قامت بهذا الإنجاز سنة 1972، في مدى 9 ساعات و57 دقيقة. أما السباح الأرجنتيني "ألبر تنرو"، فقد عبر المضيق سنة 1961 ذهابا وإيابا في 43ساعة.

من أطرف محاولات العبور وأغربها تلك التي قام بها البعض تزلجا على الماء أو غوصا أو عوما على دراجة أو في برميل خمر، أو حتى على سرير من خشب مزود بمجذافين.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة