تحميل Production écrite-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-03

حجم الملف: 164 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الحافلات الكهربائيّة

نبذة عن الحافلات الكهربائيّة

كلمة "ترام" إنكليزية تعني سكة مسطحة لا نتوء لها على الطريق. وكلمة "ترامواي" إذا تعني خطا من ترام، إلا أن العادة فرضت استعمالها للدلالة على العربات أو الحافلات ذاتها.

عربات الترام الأولى كانت تجرها الخيل، وجدّها الأعلى كان خطا حديديا نمساويا بنيّ في مدينة "لينز" سنة 1832، وكانت تجري عليه عربات تجرها الخيل. حاول الألماني "فرنز فون سيمنس" استعمال عربة تحركها الطاقة الكهربائية: طوّر المهندس الألماني آلة "غرام" الكهربائية فصنع منها مولّدا كهربائيا قويا ركّبه على عربة قديمة من العربات التي تجرّها الخيل. وكان التيار الكهربائي الذي يزوّدها بالطاقة يصل إلى الآلة بواسطة سكّتي حديد ناقلتين للكهرباء.

سنة 1881، سارت أوّل حافلة كهربائية في ضاحية برلين، وما لبثت هذه الحافلة أن حلّت محل "الترامواي" الذي تجرّه الخيل في مدن كثيرة. ولما كانت السكة الناقلة للتيار الكهربائي تشكّل خطرا مميتا بالنسبة إلى المشاة، فقد أستعيض عنه شيئا فشيئا "بالترولي"، تلك الهراوة المعدنية الطويلة التي ترتفع من سطح الحافلة، لتستمد التيار من سلك معدني هوائي.

لا تزال الحافلات الكهربائية تحظى في بعض المدن بنجاح كبير يؤمّن المواصلات المدنية بسعر بخس. ولكن، لما كانت خطوطها الثابتة وسط الشوارع الكبيرة تضايق إلى حد بعيد حركة السيارات، فقد أستبدلت بها أحيانا حافلات التروليبيس الكهربائية، وهي عربات ذات أطر من مطاط لا تحتاج إلى سكك، أو حافلات الأوتوبيس أو المترو الهوائي أو الأرضي.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة