تحميل Physique - 2ème année de l'enseignement secondaire - Technologie de l'informatique

حجم الملف: 13 323 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن المضادات الحيوية

نبذة عن المضادات الحيوية

قبل بستور، أي حتى أواسط القرن الماضي، كان المعقتد السائد أن الحياة قادرة على النشوء التلقائي. ولكن العالم الشهير أثبت أن الميكروبات هي التي تسبّب الأمراض، وأن مكافحة الأمراض تفرض بالتالي مكافحة المكروبات عينها، وذلك يكون إما بمنعها من دخول الجسم، وإما القضاء عليها داخل الجسم.

ساقت أعمال الانكليزي "فيلمنغ" إلى اكتشاف البنسلين (1929-1943). فتبيّن يوم ذاك أن الكائنات المتناهية الصغر، حتى ولو كانت بسيطة جدا، تشتبك في نزاعات ومعارك تنتهي بغالب ومغلوب، تماما كما هي الحال في عالم الحيوانات. وإذا فهناك بكتيريات نافعة ومكروبات نافعة قادرة على حمايتنا من الإلتهابات والأمراض والأوبئة. هذه الأجسام النافعة أطلق عليها اسم المضادات الحيوية (أنتيبيوتيك).

حاول العلماء تسليط بعض الزروع من "الفطور المجهرية" على زروع من جراثيم الأمراض. فسنة 1944، عزل البيولوجي الأميركي "وكسمان" الستربتو مايسين الذي يكافح السل بنجاح، وسنة 1947، اكتشف "بركلدر" الكلورمفينيكول (أو الكلورومايستين) الذي يكافح التيفوئيد بسهولة، وعام 1948، اكتشف "دوغار" الأورويومايسين، ثم اكتشف البيولوجي "فنلاي" الترامايسين عام 1950، فأدخلا في مستحضرات طبية كثيرة. ثم أكتشف الكوليميسين سنة 1958 والريفامايسين 1966، والبحوث ما تزال جارية على قدم وساق.

وكان علماء الكيمياء أنفسهم قد اكتشفوا عام 1935 السلفاميدات، تلك المستحضرات التي تبيّن أن لها فعل المضادات الحيوية، فدخلت في تركيب مئات الأدوية.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة