تحميل Lecture-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-07

حجم الملف: 343 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الجسور

نبذة عن الجسور

لا شك في أن الجسور الأولى التي اجتازت وهدة أو عبرت فوق مجرى ماء، قد تكونت من الأشجار أو الصخور المنهارة... وربما كانت تلك المعابر الطبيعية هي التي ألهمت البشر فكرة بناء الجسور.

الجسور الأولى كانت حتما جسورا خشبية مصنوعة من جذوع الأشجار. معظم تلك الجسور قد زال، أما جسر "لوسرن" في سويسرا، وقد بني وزخرف في القرون الوسطى، فلا يزال مصونا بعناية حتى الآن.

استخدم الرومان الحجر المقطوع والملاط، فتمكنوا من تحميل طرقات جسورهم على قباب جعلت تلك الأبنية الفنية متينة قادرة على البقاء. فمنذ أكثر من 2.000سنة، لا يزال الجسر الذي بنوه في "مريدا" من أعمال إسبانيا، يعبر مياه نهر "التاج" بقناطره الستين. كانت الجسور معابر، فاستحالت أحيانا قلاعا، في القرون الوسطى، فجسر "فالنتري دي كاهور" الذي بني سنة 1308، لا يزال يحمل حتى اليوم الأبراج الثلاثة التي كانت تأوي المدافعين عنه. وعلى "البنتي فيكيو" (الجسر القديم)، في مدينة فلورنسا، أقيمت دكاكين كثيرة بالإضافة إلى منازل التجار.

لم تر الجسور المعدنية النور إلا في أوائل القرن التاسع عشر، سواء منها ما كان مجرد معابر بسيطة، وما كان جسورا مائية ضخمة، كالجسر الذي بناه أبو برج إيفل في غرابيت (1882-1884). وإلى هذه الفترة عينها تقريبا. ترقى جسور الباطون، أما شقيقاتها جسور الباطون المسلح سلفا، والتي تمتاز بخفتها وجرأة تخطيطها، فقد ولدت عام 1930، زمن الأتوسترادات الأولى. أما الجسور الحديثة المعلقة، فتستلهم جسر النبات العارش مباشرة، فجسر "فرازانو"، في "نيويورك" الذي دشّن سنة 1964، يقطع مسافة 1300متر في شقلة واحدة. وجسر بحيرة "بنشرتران" الذي تمّ بناؤه في ولاية "لويزيانا" سنة 1969، يبلغ طوله 38كيلومترا.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة