تحميل Lecture-السنة الرابعة,-الثلاثي الأول-06

حجم الملف: 63 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الممرّ الشمالي الغربي

نبذة عن الممرّ الشمالي الغربي

حاول البحارة الأوروبيون، سحابة ثلاثة قرون، اكتشاف الممرات التي تسمح بالدوران، عن طريق الجنوب أو عن طريق الشمال، حول الحاجز الطويل الذي تشكله القارة الأميركية، بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي في الجنوب، إكتشف "مجالان" أول ممر سنة 1520، بيد أن سلوك ذاك الممر. كان يفرض الإبحار حتى الطبقة المتجمدة الجنوبية. ألم يكن في الشمال طريق أقصر؟ هذا "الممر الشمالي الغربي" هو الممر الذي سينطلق الرواد المغامرون لاكتشافه.

منذ سنة 1522، أبحر التسكانيّ "فرّازانو" باتجاه الشمال، فكاد يبلغ "السان لوران". صعد "جاك كرتييه" سنة 1535، وبعده "صموئيل شمبلين" سنة 1608. ذاك النهر الكبير، على أمل ان يكون الطريق الصحيحة المؤدية إلى الهند، فتم بذلك اكتشاف بعض البحيرات، أما البحر فلم يكتشف له أي أثر، للأسف. إذا كان لا مناص من التوغل إلى مسافة أبعد في الشمال، ذاك ما فعله "هدسن" سنة 1610، ولكن ذاك البحار الشجاع، وقد تخلّى عنه رجاله، تاه واختفى في الخليج الفسيح الذي يحمل اسمه اليوم. سنة 1616، ارتاد "بافن" خليجا يقع في مجال أبعد إلى الشمال، فظنّ أنه يستطيع الجزم بأن اكتشاف الممر الشمالي الغربي أمر مستحيل.

سنة 1822، تجاوز الإخوة "روس" خليج "هدسن"، وسنة 1850، بلغ "ماك لير" أرض "فكتوريا"، قاطعا نصف الطريق، مثبتا، بما لا يحتمل الشك، أن الممر البحري حول القارة الأميركية موجود. وهكذا، وفي ختام رحلة طويلة دامت من 1903 إلى 1906، وبعد إقامات شتوية صعبة مرهقة في الجليد القطبي، تمكن النروجي "رولد أفندسن"، وعلى متن سفينة شراعية صغيرة يبلغ طولها 22 مترا اسمها "جيا" تمكن من الوصول أخيرا، ومع ستة من رفقائه، إلى مرفأ "نوم"، في "الألسكا"، على مضيق "بيرنغ"، فكان أول من نجح في اجتياز "الممر الشمالي الغربي".

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة