تحميل القراءة-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-08

حجم الملف: 306 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الإزميل والمنجر

نبذة عن الإزميل والمنجر

كان إنسان ما قبل التاريخ يستعمل مكشطة من الحجر المصقول، لتسوية نتوءات المواد الت كان يستخدمها ويعمل فيها. فالإزميل الذي ولد مع اكتشاف المعادن قديم جدا، أما المنجر، وهي أداة أكثر تطورا، فيرقى عهده إلى العصور الوسطى. 

إن الشفرات المسنونة المصنوعة من البرونز أو الحديد، قد مكّنت الصناع العاملين في الخشب أو في الحجارة، من تنعيم مصنوعاتهم. فتزويد الإزميل بمقبض من خشب، مكّن حتى العامل من تسديد ضربات خفيفة فاعلة براحة الكف، كما مكّن من حفر المادة حفرا أعمق، يؤمّن بضرب المقبض بواسطة مطرقة خشبية. بهذه الطريقة أنجز النقاشون القدماء تفاصيل تماثيلهم، كما حفروا أضلاع أعمدة هياكلهم وأخاديدها.

في أوائل العصور الوسطى، صنعت المصاقل والمساحل، وهي أدوات صقل وسحل ذات قبضتين. فكان صانعو العربات والبراميل يستعملونها لتشذيب الخشب، بتحريك الشفرة من أسفل إلى أعلى، بقبض الذراعين قبضات متتالية. إلا أن شفرة الإزميل أو المصقل لا تؤمّن عملا شديد العناية. ولكن زجّها في جوف غمد من خشب أعطى أداة أطوع في اليد، قادرة على فصل قطع منتظمة متناسقة من النجارة. للحصول على مسطحات أصقل وأنعم: فكان المنجر وإخوته من مسحاج ورابوب أو "رابوخ".

هذا المنجر كان في أساس عدد من الآلات التي تبسّط وتسوّي مسطحات كبيرة: مثال ذلك المسححة التي صنعت في القرن العشرين، أو المنجرة الكهربائية. أعجب منجره، صنعها الفرنسي "فورك" سنة 1751، لنجر...المعدن. بعد ذلك، استخدمت البحرية الإنكليزية المناجر الصناعية التي وضع تصاميمها، سنة 1815، المهندسان البريطانيان روبرت وكليمنت.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة