تحميل الرياضيات-السنة الثانية-الثلاثي الأول-04

حجم الملف: 935 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن التبنيج

نبذة عن التبنيج

لدى ظهور الألم، يصبح من العسير تهدئة المريض ومعالجته، دون استعمال الوسائل التي تمكّن من السيطرة على الألم أولا، ولتحقيق هذه الغاية، يستعمل الأطباء والجراحون المعاصرن المسكنات والمبنجات.

عُرفت طرق تخفيف الألم منذ زمن بعيد. ففي العصور القديمة، كانت بعض الجروعات وبعض طرق التدليك تؤمّن الوصول إلى نتائج مرضية، وكانت المستحضرات المستعملة تدخل في نطاق ما يعرف اليوم بالمخدرات: كالخشخاش والقنّب الهندي واللودانم واليبروج والحشيش، ولكن هذه المستحضرات قلّما كانت تنفع.

في القرون الوسطى، كان الجراحون العسكريون يجرون عملياتهم دون تبنيج، معتمدين على ما يصيب الجرحى من غيبوبة لإيقاف صراخهم. وحوالي سنة 1750، كان السويسري "مسمر" ينوّم مرضاه تنويما مغنطيسيا لإزالة الشعور بالألم.

في القرنين السابع عشر والثامن عشر، أوصى بعض الأطباء الممارسين، أمثال "فلفردي" و"مور"، بتبنيج موضعي يجرى عن طريق ضغط الأوعية الدموية والمراكز العصبية. وسرعان ما أخذت وسائل تلطيف الألم تكثر وتتنوع. فأضيف المورفين المستخلص من الأفيون والذي تمكّن "سرتوينر" من عزله سنة 1806 إلى "أول أكسيد الآزوت" الذي كان الأنكليزي "ديفي" قد اختبر خصائصه المسكنة أو المخدرة، سنة 1800 وسنة 1844، أثبت طبيب الأسنان الأميركي "ويلز" مفعول هذا الغاز المخدر، فيما عمل "جكسون" و"مورتون" على إبراز إمكانيات الإثير.

وبفضل كلورور الأتيل، غدت عمليات التبنيج الموضعي، سنة 1891، كثيرة عادية. واكتسب التبنيج في الجراحة من المكانة، ما حمل الطبيب الجراح على الإستعانة بمبنج في كل عملية هامة يجريها.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة