تحميل التربية الإسلامية-السنة الرابعة-الثلاثي الأول-02

حجم الملف: 118 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الأطلنتيد

نبذة عن الأطلنتيد

يصف الفيلسوف اليوناني أفلاطون، في أحد حواراته الأخيرة، بلدا خفيا عجيبا يقع في المحيط الأطلسي، في مكان ما وراء أعمدة هرقل (مضيق جبل طارق). يزعم البعض أن ذاك البلد قد نعم، في أزمنة ما قبل التاريخ البعيدة، بحضارة مزدهرة: إنه الأطلنتيد.

بعد أفلاطون (القرن الرابع قبل الميلاد)، عدد كبير من الناس بحثوا عن آثار الأطلنتيد، وكان أفلاطون قد ذكر أن زلزالا عنيفا قد دمّر في لحظات معدودات حضارة زاهية بكاملها، ولم يترك منها أثرا. كتّاب أقدمون آخرون تناولوا بخيالهم موضوع الأطلنتيد، فرووا ما طالب لهم أن يرووا. من ذلك أن الزلزال حصل في حدود سنة 9600 قبل الميلاد، وأن ذاك البلد كان موطن شعب محارب حاول التصدي للأغارقة، وأن بعض آثار تلك الحضارة لا يزال ماثلا، وقد كشف عنه زلزال جديد غيّر معالم القشرة الأرضية، عندما تكونت تضاريس القارة الأفريقية...

حاول عدد كبير من العلماء والجيولوجيين أن يتحقق من وجود الأطلنتيد، فاعتبر بعضهم أن ذلك وهم وخيال، واعتقد بعضهم أن أسطورة الأطلنتيد نشأت من غرق حقيقي طمس جزيرة كاملة. هؤلاء يضعون تلك الأرض، لا في المحيط الأطلسي، بل في البحر المتوسط، في مكان ما بين الجزر البركانية الإيطالية، أو عند مخروط "سنتوران" البركاني، أو بالقرب من الفيزوف، غير بعيد عن "بمبيي" الشهيرة.

وهكذا نرى أن الأطلنتيد يحتل مكانا مرموقا في عدد لا بأس به من المؤلفات الخيالية. ويزعم الكاتب الفرنسي "بيار بنوا" أن الذين نجوا من غرق الأطلنتيد، يعيشون في جبال وعرة صعبة المنال، تقع شمالي الصحراء الأفريقية.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة