تحميل الرياضيات-السنة الثانية-الثلاثي الأول-01

حجم الملف: 919 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الجراحة

نبذة عن الجراحة

الأعمال الجراحية الأولى فرضتها الضرورة: ضرورة إنتزاع سهم، أو تجميد عظم مكسور، أو بتر عضو أصيب بجرح بليغ، أو حتى حج العظم أي ثقبه. وإن ما عثر عليه من هياكل عظمية في أميركا الجنوبية وأوربا الغربية وآسيا، ليثبت أن جراحي عصور ما قبل التاريخ قد جهدوا في التغلب على الجرح وعلى الموت.

حفظ التاريخ اسم الجرّاح المصري الأول المعروف: إنه "ديزا" أحد علماء الألف الثاني قبل الميلاد. ولقد كان "هيبقراط" العظيم نفسه، الطبيب الآثيني الذي عاش في القرن الخامس، اختصاصيا في جبر الكسور ودمل الجروح، وقد كان يستخدم في ذلك أدوات أعيد اختراعها في ما بعد.

كانت الجراحة في بلاد اليونان قادرة على اجتراح العجائب، ولقد أحسن الرومان استقبال الجراحين الإغريق في روما: أشهر مثال على ذلك ولادة قيصر، واسمه يدخل على أنه قد رأى النور بفضل شرط أجري في بطن أمه، ولقد عُرفت تلك العملية الجراحية فيما بعد "بالقيصرية".

كانت الجراحة العربية في إسبانيا، حوالي سنة 1000، تجري بشكل عادي عملية كي الجروح بواسطة الحديد المتوهج، وفي ذاك الزمن عينه، كان الهنود يمارسون الجراحة التجميلية، باستعمال جلد الجبين لصنع أنف جديد...

في القرون الوسطى كان الأطباء الرسميون يستخفّون بالجراحة، فظلّت الجراحة حكرا على الحلاقين الذين يجيدون استعمال الموسى. وإن واحدا منهم هو "أمبرواز باري" (1510-1592)، المعتبر أبا. الجراحة الحديثة، قد عمل طويلا في ميادين القتال، فوفّرت له محاولاته في إنقاذ الجرحى الخطيرين معلومات طبيّة كثيرة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة