تحميل الرياضيات-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-01

حجم الملف: 605 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن السيّارة

نبذة عن السيّارة

ظلّت وسائل النقل الأرضية، زمنا طويلا، تعتمد في تحركها القوة الحيوانية أو البشرية، لا فرق في ذلك بين العربات والمركبات وكراسي الجر والكراسي المحمولة...أوّل وسيلة نقل ذاتية التحرك كانت الشاحنة البخارية التي أدارها المهندس "كونيو" سنة 1770.

كانت القوة البخارية، في القرن الثامن عشر، مصدر الطاقة الوحيدة القادر على تمكين عربة من التحرك تحركا ذاتيا. كانت عربة "كونيو" غاية في الثقل بعجلاتها الطنبرية ومرجلها البخاري وموقدها الناري وصندوقها ذي العوارض الخشبية الغليظة المهيأة لنقل الأحمال الثقيلة والمسافرين. كانت تلك "الشاحنة البخارية"، حتى بسرعتها التي لا تتجاوز الكيلومترات الأربعة في الساعة، قادرة على تأدية خدمات جليلة... لولا أنها كانت مضطرة إلى التوقف عند كل كيلومتر لتجديد زادها من الماء. صنع "كونيو" سنة 1771 نموذجا ثانيا لشاحنته الثقيلة: فلم يكن غير ثلاث عجلات: إثنتان خلفيتان للحمولة، وعجلة أمامية واحدة لجر العربة وتوجيهها. أثار هذا الطراز الجديد العجب ثم أهمل...

كان لا بد من انتظار القرن العشرين، حتى يوفّر التقدم التقني للبخار قدرة أكبر تمكنه من تحريك أجهزة للنقل تكون على غرار العربات الإنكليزية، أو حوالي 1873 على غرار السيارة البخارية التي صنعها الفرنسي "أميدي بولي". فبعد مرور قرن على عربة "كونيو"، تمكنت هذه العربة التي دعيت "لامنسيل"، من أن تقوم سنة 1878، ورغم بعض العراقيل والمتاعب، من قطع المسافة الفاصلة بين باريس وبوردو، وهي تقارب 500كلم.

مرت على ذلك سنوات خمس، فظهر على سيارة "ديلامار – ديبوتفيل" محرك ذو اختراق داخلي، فكان ذلك بمثابة إعلان ولادة السيارة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة