تحميل التاريخ-السنة السادسة-الثلاثي الثاني-4
حجم الملف: 201 Ko
نوع الملف: (PDF)
اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة
نبذة عن الأسمدة
إذا ساءت تغذية الكائنات الحيّة، هزُلت أجسامها وساءت صحّتها، والنبتة التي تعيش في تربة فقيرة، لا تنمو نموّا صحيحا، ما لم تُكمّل الأسمدة ما ينقصها من غذاء.
كان المزارعون القدامى يُؤمّنون للتربة خصبها بوسائل متعدّدة، منها المناوبة الزراعيّة ومبدأّ الإراحة. كانوا يتحاشون افتقار التّربة، باعتماد دورة من الزراعات المتنوّعة تُعرف بالمناوبة، أو بإراحة التربة سنة كاملة أو سنتين.
إنّ الزراعة المكثّفة القائمة على لون واحد من المزروعات، كما يمارسها الفلاّحون في أيّامنا، تُرهق الأرض. لذا كان لا بدّ من أن تُؤمّن لها الأسمدة، بين طبيعيّة وكيميائيّة.
أتعلم أنّ فضلات الصناعات الفحميّة-الكيميائيّة، وفضلات صيد الأسماك ومناجم البوطاس، ونفايات صناعة السكّر، تعتبر أفضل أنواع الأسمدة الصناعيّة، وتفوق في جدواها الزبل والسّماد الطبيعي؟
