تحميل Lecture-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-05

حجم الملف: 158 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الأحوال الجويّة

نبذة عن الأحوال الجويّة

ما يزال عدد كبير من الناس يتنبأ بتغيّر أحوال الجو، استنادا إلى بعض التقاليد والأعراف الشعبية، منها البواحير والهاجرة وهالة القمر ولون الشفق في الأسحار والأصائل.... ولكن نشرة الأحوال الجوية الحديثة الموضوعة وفق أسس علمية، تبقى، على علاتها، أدق وأضمن.

كل من الملاح إذا أبحر، والطيار إذا حلّق في الجو، والفلاح إذا انصرف إلى حقله، وحتى السائح إذا خرج لتجوال، هو بحاجة إلى معرفة تطور الطقس. والواقع أن مراقبة السماء وديك الرياح لم تعد كافية لمعرفة ما سيكون عليه الطقس. ولقد بات بعيدا ذاك الزمن الذي كان الناس يعتقدون فيه أن بوسعهم التكهن بأحوال الجو، إستنادا إلى محطات الرصد المحلية والمجاورة. فلقد باتت معرفة تقلبات الطقس تستوجب اعتماد مراقبة أعم وأشمل.

في أيلول من سنة 1873، إجتمع في مدينة "فيينا" ممثلون لعشرين بلدا، وقرّروا التعاون فيما بينهم وتبادل المعلومات المتعلقة بالأحوال الجوية: فكانت ولادة "المنظمة الدولية لرصد الأحوال الجوية"، التي أضحت، سنة 1951، وفي نطاق الأمم المتحدة، "المنظمة العالمية للرصد الجوي". ونحن اليوم، نستطيع الجزم بأن عملية رصد شاملة منتظمة للكرة الأرضية قائمة منذ ذلك التاريخ. فهنالك محطات رصد للأحوال الجوية تعمل في كل مكان، وحتى في المناطق القطبية وفي أواسط المحيطات، وإن عددها ليبلغ 9.000 محطة.

منذ سنة 1960، مكّن إطلاق القمر الإصطناعي الأول للأرصاد الجوية رجال الإختصاص من إعتماد مصدر للمعلومات لا يقدّر بثمن. ثم تبع ذاك القمر أقمار. وهكذا تيسّر للقمر الاصطناعي "تيروس III، سنة 1961، اكتشاف تكوّن الأعصار "كارولا"، مما سمح بتنبيه سكان المناطق المهددة بأخطاره.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة