تحميل Chimie - 2ème année de l'enseignement secondaire - Technologie de l'informatique
حجم الملف: 3 398 Ko
نوع الملف: (PDF)
اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة
نبذة عن ساعة التوقيت
يعتقد أن الفيلسوف اليوناني "أنكسمندروس" قد وضع الساعات الشمسية الأولى التي عرفت بالمزاول، وذلك 600 سنة قبل الميلاد. ويعتقد أن الكلدانيين من جهتهم قد اعتمدوا الوسيلة ذاتها لتحديد الوقت.
لم يكن بوسع الساعة الشمسية أن تشير إلى الوقت في غضون الليل، إلا أن الساعة المائية التي استعملها المصريون كانت تعوّض عن ذاك النقص. قام بضبط نظام هذه الساعة، في أيام الملك "أمينوفيس الأول" العالم "أميننشات"، فأمّن لها العمل طوال الليل أولا، ثم فترة أطول. تتكون الساعة المائية من خزان يملأ ماء فينتقل الماء من حوض إلى حوض في تقطّر منتظم، على أن يشار إلى الوقت بعلوّ الماء في الخزان.
أقدم ساعة توقيت معروفة صينية الأصل، ترقى إلى القرن الثامن، ويعود الفضل في صنعها إلى "ليانغ تسانغ". أما في أوربا، فقد ظهرت الساعات الميكانيكية الأولى في القرون الوسطى، وبخاصة منذ ما أخذت الحركة تستعمل قوة الأثقال المدلاة. هذا الجهاز الميكانيكي، طوّره حوالي سنة 1.000، الراهب الفرنسي "جربير" الذي أنتخب بابا سنة 999 تحت اسم "سلفستروس الثاني، تم تطوّر إلى ما هو أفضل في القرن الثاني عشر، لدى ظهور الدواليب المسننة.
مع الوقت، جهّزت بعض المدن بساعات عامة، منها ساعة قصر ملوك فرنسا في باريس (ويعرف اليوم بقصر العدل) سنة 1350، وساعة كاتدرائية "سالزبوري" في بريطانيا العظمى التي صنعت قبل سنة 1316. أما الساعات الكبيرة المجلجلة، فقد ظهرت في القرن الرابع عشر.
في القرن السابع عشر، أعتبرت دقة الحركة التي أمّنها للساعة رقاص "هويجنس" (1657) بشيرا بظهور ساعة الرقاص. كما أن النابض اللولبي الشكل (الزمبرك)، الذي يعود فضل ابتداعه إلى المخترع نفسه، قد مكّن من تصغير حجم ساعة الجدار وسمح بصنع ساعات اليد على نطاق واسع.
