تحميل الإنتاج الكتابي-السنة الأولى-الثلاثي الأول-09

حجم الملف: 248 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن زرع الأعضاء

نبذة عن زرع الأعضاء

التطعيم وفن التطعيم من الأمور التي عرفها البستانيون حق المعرفة، منذ زمن بعيد جدا. ولكن محاولة إجراء ما يُجرى بنجاح على النباتات، وتطبيقه على الإنسان دون تعريضه للخطر، إستوجب استعمال التعقيم والمضادات الحيوية التي تكافح الإلتهاب، بالإضافة إلى التبنيج الذي يلغي الألم، وإلى الجراحة التي تتناول أعضاء الجسم.

كان الإيطالي "غسبار تغليا كوزي"، في حدود سنة 1580، اختصاصيا في تطعيم الجلد وزرعه: ففي زمن المبارزات، كان يعرف إصلاح الوجوه وإعادة تركيب الأنوف والشفاه... وعندما حاول "أمبرواز باري" إنقاذ حياة الملك هنري الثاني الذي فقأت عينه شظيّة رمح، كان قد قام بمحاولات سريعة فاشلة على بعض المحكوم عليهم بالموت.

أما في أيامنا، فقد بات زرع العين، وبخاصة زرع القرنية، عملية رائجة عادية: "فبنك العيون" يضع تحت تصرّف الجراحين أعضاء حتى حيّة.

عام 1905، زرع "ألكسيس كاريل" قلب كلب في جسم كلب آخر، ولقد عاش كل من العضو المزروع والكلب 21 ساعة بعد العملية. عام 1910، زرع "كاريل" نفسه، وبدون حادث، كلية في جسم هر. ولقد حمل هذا النجاح "ميريل"، عام 1959، على زرع كلية رجل في جسم توأمه. وكان "غودريك"، قد زرع كبدا قبل ذلك، أي عام 1956.

وسنة 1963، في "جكسون"، في الولايات المتحدة، وبعد محاولات متعددة أجريت على الكلاب، زرع "ج. هاردي" رئة في جسم مريض، فأمّن له بُقيا ثمانية عشر يوما. وأخيرا، وبتاريخ 3 ك، 1967، في "الكاب"، زرع الدكتور "كرستيان برنار" أول قلب في صدر بشري. لم يعش المريض الذي أجريت له العملية غير 18 يوما، ولكن الطبيب الجرّاح كان يُجري، بتاريخ 2 ك، 1968، وبنجاح، عملية جديدة لزرع القلب.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة