تحميل الإنتاج الكتابي-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-07

حجم الملف: 89 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن رأس الرجاء الصالح

نبذة عن رأس الرجاء الصالح

كان البرتغاليون بحارة أشداء. جذبتهم جارتهم أفريقيا، فانطلقوا باكرا لارتياد شواطئها، تدفعهم في ذلك دوافع تجارية ودينية في آن. فابتداء من سنة 1420، اخذ "هنري البحار" يرسحل حملاته في اتجاه الجنوب، انطلاقا من مرفأ "سغريس" المجهز لمثل هذه المهمات. إلا أنه سينقضي على وفاة "هنري البحار" ست وعشرون سنة، قبل أن يبلغ "برتولوميو دياز" طرف أفريقيا الجنوبي الذي سيطلق عليه اسم "رأس العواصف".

إن كاتب "رحلة حنون" ذلك البحار القرطاجي الذي عمل في خدمة الفرعون "نيخاو" الثاني، يروي كيف أن المحاولات التي قام بها حوالي سنة 600 ق.م.، للدوران حول أفريقيا عن طريق الجنوب، على رأس أسطول مؤلف من ستين سفينة، قد توقفت عند خط الإستواء. ولكنه قد يكون حفظ طي الكتمان أهم أخبار اكتشافاته؟ قام البرتغاليون بمحاولات متعددة، منتقلين من رأس إلى رأس ومن جزيرة إلى جزيرة، متقدمين ببطء ناحية الجنوب، محاولين الوصول إلى بلاد الهند. وهكذا بلغوا على التوالي "مادير" سنة 1410، و"الكاناري" سنة 1432، فرأس "بوجادور"، جنوب المغرب سنة 1434، "فالرأس الأبيض" على الشاطئ الموريتاني سنة 1441، فجزر "الرأس الأخضر" سنة 1406، "فليبيريا" سنة 1462، فجزيرة "فرنندو بو" سنة 1472، "فخليج الحيتان" سنة 1484.

أما فضل الالتفاف حول افريقيا سنة 1487، وتجاوز "رأس العواصف" المشؤوم الذي يحدّ القارة في الجنوب للتوغل في المحيط الهندي، فيعود إلى "برتولوميو دياز"...وعندما عاد هذا البحار الجريء إلى البرتغال، أراد الملك "جان الثاني" الإشارة إلى أهمية تلك الطريق التجارية الجديدة، بالنسبة إلى ازدهار بلاده، لإطلق على طرف أفريقيا الجنوبي اسم "رأس الرجاء الصالح".

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة