تحميل الرياضيات-السنة الأولى-الثلاثي الأول-07

حجم الملف: 776 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن السكّر

نبذة عن السكّر

قبل القرن الثامن عشر، كانت الأطعمة الحلوة الوحيدة تلك التي حلّتها الطبيعة. والمادة الوحيدة التي كانت تسمح بتحلية الأشربة والأطعمة كانت العسل المعروف منذ أقدم العصور، ولذا كان العسل يُستعمل في تحضير بعض الحلويات كالنوغا وخبز الأفاوية.

لا ريب في أن أبناء جزر الانتيل وأبناء أميركا الوسطى الأصيلين قد عرفوا وتذوّقوا عصير قصب السكر الغزير، ومضغوا وامتصوا أليافه الطيبة. ولا شك في أن المستعمرين في الولايات المتحدة كما في كندا كانوا يعرفون كيف يستخرجون من القيقب ما كانوا يسمونه "زبدة القيقب"، ولم يكن في الواقع غير نسغ مكثف حلو يضاهي العسل غنى. إلا أن السكر كان لا يزال حتى ما يقارب سنة 1750 سلعة ثمينة نادرة في أوربا. ذاك أنه كان يُستورد من الأنتيل، حيث كانت بعض مصانع السكر الحرفية تعمل على تكثيف عصير القصب السكري وتجميده في قوالب مخروطية الشكل، حول قطع من المرس الغليظ. هكذا كانت تُصنع أرغفة السكر التي كانت تُعلّق بواسطة قطعة الحبل التي تبلّر حولها السكر. وكان على من يطلب الشكر أن يحطّم الأرغفة أو الأقراص بواسطة مطرقة من النحاس، لاستخراج "حجارة" السكر التي تُقدّم للأولاد ولشاربي القهوة. وغالبا ما كانت أرغفة السكر تسحن دقيقا ناعما يُقدّم في السكريات. أما الإناء المخصص لقطع السكر، فلم يظهر إلا في القرن الثامن عشر مع تطوّر إنتاج سكر القصب.

هذا، ويعود إلى نابليون الأول فضل تطوير زراعة الشمندر السكري من جهة، وفضل إنتاج سكر الشمندر على مستوى صناعي من جهة أخرى. ذاك أن الحرب الفرنسية – الانكليزية كانت تمنع استيراد سكر القصب.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة