تحميل الإيقاظ العلمي-السنة الأولى-الثلاثي الأول-07

حجم الملف: 536 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الطبّ

نبذة عن الطبّ

المرض قديم قدم الحياة، ولمكافحته تصوّر البشر الأولون الطب والعقاقير وطرق العلاج المستمدة من الأعشاب والأصنام والرقى. وهكذا كان الطب الأول سحرا...وكان في بعض الأحيان نافعا.

في بابل، كان الكهنة والأطباء على تنافس مستمر، إذ كان الطب قائما على تأويل حركات الكواكب والنجوم، وعلى مصافحة المريض مع الإله الغاضب.

في مصر، ساعد التحنيط على التشريح وعلى معرفة تركيب الجسم الداخلي، فصار الطب علما في حدود سنة 2000 قبل الميلاد. أما الطب الحقيقي فنشأ في بلاد اليونان. كان الشفاة الأولون آلهة وأنصاف آلهة، طالما أن الأسطورة كانت تزعم أن "آبولون" و"هيجيا" و"أسكلابيوس" كانوا يمتلكون فن الشفاء وفن الحماية من الشر. وهكذا كان الاسكلابيون، حفدة أسكلابيوس أطباء – كهنة مشهورين. ألا يقال إنهم تمكنوا من إيقاف وباء الطاعون في روما، سنة 291، بمجرد إرسال حية لا يزال ذكرها ماثلا في شارة الطبابة؟.

مع "هيبقراط" يبلغ الطب القديم اللاديني أوج ازدهاره: فنحن هنا في آثينا، في القرن الخامس قبل الميلاد، وفي زمن "بيركليس" كان هيبقراط رحّالة كبيرا، وقد عاد من رحلاته بعناصر خبرة واسعة. استعمل في الطب علاجات فاعلة نشيطة، واصفا نقيض ما كان سببا للمرض: فجعل الحر علاجا للبرد، ووسائل التقيؤ علاجا للتخمة وعسر الهضم... إنه الطب الطبيعي يعاونه فحص دقيق يتناول المريض وعوارض المرض. ومما تجدر الإشارة إليه أن "قسم هيبقراط" الذي مازال الأطباء الجدد يُعلنونه حتى اليوم، مستلهم من مبادئ الشرف التي وضعها ذاك الرائد العظيم.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة