تحميل القراءة-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-06

حجم الملف: 512 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن السور العظيم

نبذة عن السور العظيم

منذ أكثر من ألفي سنة وسور الصين العظيم يتحدى الزمان، وينساب متلوّيا عبر المناطق الشمالية من البلاد، مادّا كيلومتراته الثلاثة آلاف، من خليج "بو – هاي" إلى صحراء "غوبي" البعيدة.

قرّر "تشي – هوانغ – تي"، أول إمبراطور للصين إقامة ذاك السور الكبير، في أوائل ملكه، سنة 247 للميلاد. كان قد أخضع بلاد الصين لحكمه، واختار أن يسمّى بكل تواضع: "الملك الأول الأعظم". ولكن شعوبا من البرابرة، هي شعوب الهون والمغول، كانت تعيش خارج نطاق سلطته، في شمال البلاد. فاعتقد أن مثل ذاك السور المنيع كفيل بحماية امبراطوريته من غزوات الفرسان، وما يرافقها من سلب ونهب.

تطلّب بناء "الجدار الطويل" مساهمة ملايين الصينيين: ذاك أن تشييد ذاك السور بمقاييسه الضخمة، وآلاف أبراج المراقبة فيه، كان يفرض استخدام عدد هائل من العمال. إلا أن مبادرات "تشي – هونغ – تي" لم تكن كلها سعيدة موفقة: فلقد قرّر هذا الملك الشديد الإعتداد بنفسه، في أواخر ملكه، أي سنة 213، تدمير كل ما حوته أراضي إمبراطوريته الشاسعة من تراث مكتوب: ولولا هذا العمل التخريبي، لتيسّرت لنا معرفة حضارات الشرق الأقصى القديمة معرفة أفضل.

لقد عمل خلفاء "تشي – هوانغ – تي" على تقوية السور العظيم وإتمامه، وهو اليوم يمثّل الحدود التي رسمها ملوك سلالة "مينغ"، لا تزال أقسام كثيرة من هذا السور قائمة في حالة جيدة، وهي تعتبر مركزا هاما من مراكز السياحة الحديثة في الصين، ورمزا لحضارة عريقة تمتد سحابة 2000 سنة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة