تحميل الإنتاج الكتابي-السنة الأولى-الثلاثي الأول-06

حجم الملف: 378 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الدورة الدمويّة

نبذة عن الدورة الدمويّة

كان كبار أطباء العصور القديمة والمتوسطة يعرفون أن الدم يجري في العروف. وهكذا كان "هيروفيل" المولود حوالي سنة 320 ق.م. وطبيب الإسكندرية، قد لاحظ أن خفقات القلب تتوافق وخفقات الشرايين.

وكان الطبيب الإغريقي "غالينوس" يؤكّد أن الحياة مؤمّنة بتجدّد الدم الدائم الذي يجري في البدن. وفي القرن السادس عشر، أثبت "فبريشي أكوبندنتي"، أحد أطباء بادو" أن صمّيمات العروق هي التي تمكّن الدم من الصعود في الجسم. أما فضل تفسير الدورة الدموية بشكل واضح، وللمرة الأولى، فيعود إلى الانكليزي "وليم هرفي" تلميذ "أكوبندنتي". فبعد انقضاء عشرين سنة من المراقبة الصابرة الحثيثة، نشر "هرفي"، سنة 1628، كتابا يلخّص ما وصلت إليه معارفه بشأن "حركة القلب والدم في الحيوانات". ولقد أكّد في هذا الكتاب أن الدم يدور في دائرة مقفلة، وأن الدم عينه ينطلق من القلب فيبلغ الأعضاء ويعود إلى القلب لينطلق من جديد نحو الرئتين، قبل أن يجري في دورة جديدة... إصطدم "هرفي" بمعارضة زملائه وسخريتهم، إذ لم يصدّقوا نظريّاته. ولقد ذهب الأمر ببعضهم إلى حد تلقيبه "بالدجّال". وانقسم الأطباء فريقين: فريق يرتئي رأيه، وفريق يعارضه كالبروفسّور الفرنسي "جان ريولان"، ويدّعي أنه لا يُعقل أن يكون الأقدمون قد أخطأوا، وأن "هرفي" حتما هو المخطئ الضال.

بقي أن تفسّر الدورة الدموية في الأوعية الشعرية. ولقد كان إظهار مرور الدم من الشرايين إلى الأوردة وتفسير ذلك، عمل الإيطالي "ملبيغي" سنة 1661، اي بعد مرور ثلاث سنوات على وفاة "هرفي".

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة