تحميل القراءة-السنة الثانية-الثلاثي الأول-05

حجم الملف: 566 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن السِدر

نبذة عن السِدر

كما عُرفت المشروبات الناتجة عن اختمار عصير الثمار، عُرف السِدر في قديم العصور، حيث نمت بكثرة أشجار التفاح البريّة التي تُعطي ثمارها عصير تفاح ممتازا..

لم يكن السدر القديم دائما من نوعية جيدة. والواقع أن تحضيره غالبا ما كان يفتقر إلى الشروط اللازمة، لذا كان يأتي أحيانا قليل الحلاوة، وأحيانا تافها أو كثير الحموضة. وكانوا غالبا ما يضيفون إليه الماء أو عصير التفاح الطازج، طمعا في زيادة الكمية المصنوعة، فيحصلون إذ ذاك على نوع من السدر حاد يروي الغليل دون أن يكون طيب المذاق. وهكذا كان بعضهم يُقسم، إذا أراد التكفير عن أخطائه، بأن يروي عطشه بشراب السدر.

ولكن كل شيء تغيّر في أوربا ابتداء من القرن الرابع عشر، عندما ترك بعض المزارعين صنع الجعة الشعبية القديمة، ليعمد إلى صنع السدر الطيب، من التفاح المجتنى من البساتين المعتنى بها. ففي "نورمنديا" حُرقت المراعي الواسعة، ونُصبت فيها أشجار التفاح التي تُستثمر للعصير، ولا ينتهي الصيف من كل سنة حتى تستعد تلال التفاح للإنتقال إلى المسحقة، وهي عبارة عن جرن من الحجر تتأرجح في جوفه نصف الإسطواني مدقّة نصف مستديرة من حجر، يحركها شابان قويّا البنية مفتولا الساعدين.
في القرن الخامس عشر صار السدر شراب شمالي – غربي فرنسا التقليدي، ولما كان العمال الزراعيون في هذه المناطق يذهبون للعمل في مناطق أخرى، أخذ مزارعو هذه المناطق يزرعون بعض أشجار التفاح لتحضير الشراب الذي يحبّه أجراؤهم المؤقتون من البروتان والنرمان.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة