تحميل التربية الإسلامية-السنة الثالثة-الثلاثي الأول-05

حجم الملف: 185 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن الكوليزه في روما

نبذة عن الكوليزه في روما

الدور الذي لعبته آسيا بالنسبة إلى الإغريق. هو الدور الذي لعبته روما بالنسبة إلى الرومان، فكانت روما مركزا هاما من مراكز الحضارة اللاتينية. تشهد بروعة هذه الحضارة آثار كثيرة، أضخمها من غير شك هو "الكوليزيه". 

الكوليزيه مسرح مدرّج بوشر ببنائه عام 72 للميلاد، في ولاية الإمبراطور "فسبازيان". ولم يطلق عليه اسم "كولوسيو" (العملاق)، إلا في القرن الثامن، لأن تمثالا ضخما عملاقا لنيرون كان ينتصب بالقرب من مدخله. هذا المسرح دشّنه الإمبراطور "تيتوس" سنة 80، وأتم بناءه الإمبراطور "دوميسيانوس" سنة 82.

إنه لمدرّج ضخم بدائرته الخارجية التي تبلغ 527 مترا، وطبقاته الأربع التي يبلغ ارتفاعها 45مترا، وقناطره ودمائمه التي تعدّ بالمئات... كان مؤهّلا لعرض مشاهد ضخمة لما يزيد على 50.000 مشاهد: من ألعاب مبارزة ومصارعة، إلى قتال حيوانات، وحتى إلى معارك بحرية تقام على سطح من الماء يعدّ لهذا الغرض.

كان للأباطرة مقاصيرهم الخاصة في الصف الأول من الطبقة الأولى. وكانت الطبقة الثانية مخصصة للمواطنين الرومان، والثالثة مفتوحة لأبناء الشعب، أما سطح الطبقة الرابعة، فكان يستقبل المشاهدين الذين يبقون واقفين. ولقد أقيمت على هذا المدرّج، في الذكرى الألف لتشييد روما، احتفالات وأعياد ضخمة جدا.

شهد "الكوليزيه" كذلك استشهاد النصارى الذين كانوا يلقون طعمة للحيوانات الضاربة في عصور الاضطهاد. هزّته الزلازل الأرضية ثلاث مرات على الأقل، فصدّعته وهدمت بعض أقسامه، ذلك سنة 445 و1231 و1200. ولقد تعرّض فوق ذلك لكثير من الأذى في القرن الخامس عشر، إذ أقدم البناة على انتزاع حجارته لاستعمالها في تشييد القصور الرومانية المختلفة.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة