تحميل التاريخ-السنة الخامسة-الثلاثي الأول-04
حجم الملف: 499 Ko
نوع الملف: (PDF)
اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة
هل تعلم لماذا نستعجل المحرار عندما نمرض؟
يرشدنا المحرار الطّبّي إلى درجة الحرارة في الجسم. فإذا تجاوزت حرارة المريض درجة 37 فهو محموم، ويمكنّنا المحرار – عندئذ – من مراقبة الحرارة – صباح مساء – حتّى الشّفاء النّهائي.
تكون حرارة الجسم السّليم في حدود 37 درجة. وهذا التّوازن الحراريّ بين الجسم ومحيطه الخارجيّ يعني أنّ له معدّلات حراريّة. فالجلد يقوم بدوره في تعديل الأفراز. وما تحت المهاد – الواقع بالدّماغ – هو معدّل حراري في منتهى الدقّة. إلا أنّ أسبابا كثيرة قد تحدث خللا في مثبّت الحرارة الكائن في جسم الإنسان. فالمحرار – إذا – مرشد ثمين يجعلنا في يقظة دائمة، وينبّهنا إلى كلّ تقلّب يجدّ في سير المحرّك الإنساني.