تحميل القراءة-السنة الرابعة-الثلاثي الأول-03

حجم الملف: 115 Ko
نوع الملف: (PDF)

 

جاري تجهيز الرابط، انتظر 10 ثواني




اغتنم الفرصة، واكتسب معلومة جديدة

نبذة عن عبور المحيط الأطلسي

نبذة عن عبور المحيط الأطلسي

أشهر عمليات عبور المحيط الأطلسي هي عملية "كرستوف كولمبوس" سنة 1492. ابتداء من ذاك التاريخ اندفع الرواد ينتقلون من جانب من المحيط الأطلسي إلى الجانب الآخر بواسطة السفن والمناطيد والطائرات. وفي هذا المجال، أولى المحاولات كانت دائما غاية في الصعوبة.

في القرن التاسع عشر، كانت السفن الشراعية الكبيرة تتنافس لإختصار وقت العبور. بيد أنه سنة 1819 كانت "السافانا" لا تزال تحتاج إلى ستة عشر يوما لربط شاطئ بشاطئ، مع أن هذه السفينة كانت تستعين بمحرك بخاري يعمل ما بين 60 و80 ساعة في كل رحلة عبور. أما في أيامنا هذه، فقد فازت بقصب السبق، في العبور الأسرع، سفينة "اليونايتد ستات"، قاطعة المسافة في 3 أيام و10 ساعات و40 دقيقة.

تحقق عبور شمالي الأطلسي جوا على مراحل: ففي سنة 1919، وبعد سفر دام 108 ساعات، وصل منطاد "جورج سكوت" "أسكتلندا" "باللبرادو". وفي السنة عينها، حقق "براون" و"ألكوك" على طائرتهما قفزة قطعت 3000 كلم، في 16 عشرة ساعة، فوصلا "الأرض الجديدة" "بإرلندا". وسنة 1927، غادر "ننجسّر" و"كولي" فرنسا ميمّمين الشاطئ الأطلسي المقابل، لكنهما اختفيا فوق المحيط. وفي تلك السنة عينها، تمكن الطيار الأميركي "لندبرغ" وحده، على طائرته "سبيرت اوف سانت لويس"، من أن يصل ما بين القارتين، للمرة الأولى، في الاتجاه الأميركي الأوربي. وقد استغرقت الرحلة أقل من 34 ساعة لقطع مسافة 6000 كلم من غير توقف. وعندما حطت طائرته على الأرض، استقبله الفرنسيون استقبالا لا يمكن أن ينسى.

سنة 1930 طار "بلّنتي" و"كوست" من باريس إلى نيويورك، في رحلة فرضت عليهما واجهة الهواء 37 ساعة، نظرا لكون الرياح في هذا الاتجاه عنيفة غير مؤاتية.

الملفات الأكثر تحميلا خلال 7 أيام

الملفات الأكثر تحميلا خلال 30 يوما

الملفات الأكثر تحميلا خلال السنة الفارطة